الخميس، 28 نوفمبر 2019

كنت أرى جداراً..

أنا أرى بعيني جداراً ضخماً جداً يبدو أن الشمس تأتي و تغيب من خلفه، من علوه أستطيع أن أرى الغيوم أسفله، هناك في منتصف هذا الجدار أنا أرى بحيره جميله و كبيره بها صخور و زهور و بعض الحيوانات التي ترتوي و أخرى قويه تقفز للجانب الأخر، يبدو أن هناك مدينه جميله في الخلف، مدينه بها جمال و راحه و سعاده و حب، نعم يوجد الكثير و الكثير من الحب الذي أضاف إلى المكان جمالاً و بهاءً، هناك أستطيع رؤية الجميع و البقاء معهم لأنها مدينه واحده و متماسكه
إنه جدار السعاده جدار الحب جدار الراحه و الطمأنينه، إنه جدار في خيالي فقط. 

الأربعاء، 16 يناير 2019

أخواتي أم ماذا يكونون ؟

منذ نعومة أظافري إلى المرحله المتوسطه و أنا أعاني من فكرة الصداقات ، لذا كنت ولا أزال أقدس ذلك ، عندما دخلت إلى المتوسطه تعرفت على بعض الفتيات و بعدها بفتره حدثت مشكله بيني و بين أعز صديقاتي منذ الإبتدائيه - لم تعد صديقتي الآن - و افترقنا للأبد ، الأمر لا يتعلق بأننا لم نحاول أن نفهم المشكله ، بل قد حاولت كثيراً أن أصلح ما بيننا و لكن التكنولوجيا غيرتها للأبد .

بعد أول عام إنتقلت إلى مدرسه جديده و هناك تعرفت على صديقات أخريات ، لكن من شدة غبائي قمت بصحبة فتيات يغرن من بعضهن لذا يكرهن بعضهن بإختصار ، لذا لكم أن تتخيلوا المشاكل التي كانت تحصل معي لأنني أجلس مع الطرفين .

بعد ذلك إنتقلت إلى المتوسطه 11 و هناك تعرفت على زميلات و صديقات ليس لهم مثيل ، لكن مع الأسف لم أهنأ بهذا لأنني في نهاية الفصل الدراسي إنتقلت إلى مدينة جده .

بعدها بدأت قصة أعز أشخاص على قلبي ، عندما دخلت إلى المدرسه الجديده و دخلت صفي منذ تلك اللحظه إلى أن إنتهى ذلك الفصل الدراسي كنت كالطالبه الجديده ، ولا يخطر على بالكم أنني كنت وحيده ؟! على العكس تعرفت على أغلى معلمه على قلبي - نجلاء ....- و على أول أغلى صديقاتي - رغد .....- و على زميلات رائعات أيضاً ، كما أنني كنت سعيده بحياتي الجديده في مدينه جديده ، لكن هذا أيضاً لم يدم على أيت حال ، لأنني عدت للعيش بالطائف ، بالرغم أنني مولعه بالدراسه مع رغد .

                       

عندما عدت إلى الطائف عدت إلى زميلاتي لكن صديقات بعضهن إنتقل و الآخر توقف عن الدراسه - الأمر لا يتوقف هنا فحسب - لذا إتخذت من بعض زميلات صديقاتٍ لي ، و كان إختياري موفقاً - صباح.  رؤى. رغد. فاطمه. - هؤلاء صديقاتي ، و أنا أحبهن و أعتز بهن .

الآن صباح من اليمن ، لذا صباح ستعود في نهاية هذا الفصل ، و فاطمه أيضاً كذالك ستنتقل إلى جده - ماذا أقول هل ... لا أعلم 😥 -.

دائماً أقول في نفسي أن الصداقه تكون بالتواصل و السؤال عن الحال  و المحبه بصدق دوماً ، و إعتبارهن أخواتٍ لي ، لكن من المؤلم أن يكونون أخواتي بعيدات عني لدرجة أنهن في مدن أخرا أو بالأحرى في دول أخرى ؟!

لكني سأظل أحبهن مهما إبتعدن عني ، أنا أحبهن .