في قلبي ترقدُ بسلام
وتغرس حباً مع الأيام
و تلحم القلوب
بتلك الذكريات التي
قضيناها منذ زمان
كل يومٍ قبل صباح
تشعرني دوماً بالارتياح
صوتك كألحان
شجية في كل مكان
يرتوي منه نبع الحنان
..........
في قلبي لا تزال
تعيش في الأحلام
لا أزال أشتاق للكلام
تمضي فتسيل الدموع
و تبقى الذكريات
عالقة في طيات الحياة
أووووه
عالقة ... في طيات الحياة
في مدينة الطائف في ذات المدرسة و في ذات الشعبة هناك أنا و فتاة أخرى إسمها جوري ....
عندما إقترب موعد نهاية الدوام المدرسي في الحصه الأخيرة ، كنت أتحدث إلى صديقاتي حتى أتت زميلتي في الصف و تدعى جوري ، و سألتني قائلة :
- في أي يوم ولدتي ؟
- في الثانية عشرة من الشهر الثالث .
- كاااااذبة !
- هاااه ؟! لماذا أنا كاذبة ، ماذا قلت ؟
- و أنا أيضاً ولدت في اليوم نفسه .
- حقاً ؟! هذا شيء غير معقول .
علمنا أننا نحب الألوان نفسها و أن كلاً منا هي الأولى في عائلتها ولا نهتم بأمر مستحضرات التجميل ، هي كانت تتابع الأنمي بينما أنا لازلت أتابعه ، و غيرها من التشابهات ، لكن هذا لا ينفي أنه توجد إختلافات ، نعم هناك الكثير من الإختلافات ، في النهاية هي أكبر مني لأنها ولدت في الظهر بينما أنا في العصر ، الأن هي تطالبني بأن أغير إسمي .
كان يوماً مليئأ بالضحك و الإندهاشات كما أنه من أكثر لحظات حياتي غرابة ، فأنا لم أتوقع أنه من الممكن أن تكون هناك فتاة ولدت في اليوم الذي ولدت فيه و إسمها كإسمي و هي في نفس عمري و في الشعبة التي أنا فيها لا و فوق كل هذا هي في المدينة التي أنا فيها .
لا أعرف هل أصف شعوري أنه عباره عن دهشه أم ... أم ... لا أعرف بماذا أصفه سعور غريب .