الثلاثاء، 20 نوفمبر 2018

تأليفي .... لازلت أخي


في قلبي ترقدُ بسلام

وتغرس حباً مع الأيام

و تلحم القلوب

بتلك الذكريات التي

قضيناها منذ زمان


كل يومٍ قبل صباح

تشعرني دوماً بالارتياح

صوتك كألحان

شجية في كل مكان

يرتوي منه نبع الحنان

..........

في قلبي لا تزال

تعيش في الأحلام

لا أزال أشتاق للكلام

تمضي فتسيل الدموع

و تبقى الذكريات

عالقة في طيات الحياة

أووووه

عالقة ... في طيات الحياة

السبت، 17 نوفمبر 2018

هناك فتاة باسمي و قد ولدت بنفس اليوم الذي ولدة فيه

في مدينة الطائف في ذات المدرسة و في ذات الشعبة هناك أنا و فتاة أخرى إسمها جوري ....
عندما إقترب موعد نهاية الدوام المدرسي في الحصه الأخيرة ، كنت أتحدث إلى صديقاتي حتى أتت زميلتي في الصف و تدعى جوري ،  و سألتني قائلة :
- في أي يوم ولدتي ؟
- في الثانية عشرة من الشهر الثالث .
- كاااااذبة !
- هاااه ؟! لماذا أنا كاذبة ، ماذا قلت ؟
- و أنا أيضاً ولدت في اليوم نفسه .
- حقاً ؟! هذا شيء غير معقول .

علمنا أننا نحب الألوان نفسها و أن كلاً منا هي الأولى في عائلتها ولا نهتم بأمر مستحضرات التجميل ، هي كانت تتابع الأنمي بينما أنا لازلت أتابعه ، و غيرها من التشابهات ، لكن هذا لا ينفي أنه توجد إختلافات ، نعم هناك الكثير من الإختلافات ، في النهاية هي أكبر مني لأنها ولدت في الظهر بينما أنا في العصر ، الأن هي تطالبني بأن أغير إسمي . 

 كان يوماً مليئأ بالضحك و الإندهاشات كما أنه من أكثر لحظات حياتي غرابة ، فأنا لم أتوقع أنه من الممكن أن تكون هناك فتاة ولدت في اليوم الذي ولدت فيه و إسمها كإسمي و هي في نفس عمري و في الشعبة التي أنا فيها لا و فوق كل هذا هي في المدينة التي أنا فيها .

لا أعرف هل أصف شعوري أنه عباره عن دهشه أم ... أم ... لا أعرف بماذا أصفه سعور غريب .


الاثنين، 29 أكتوبر 2018

أول أيام المدرسة ... الأحد ... 2-9-2018

أول أيام المدرسة أم أقول أول يوم أغيب فيه منذ أن بدأت المدرسة ، يؤسفني أن أقول أنني لم أذهب إلى المدرسة و هذا لأنني في جدة و السبب هي ملفاتنا أنا و أخواتي ، فعندما أشرقت شمس الصباح الساعة 8 استيقظت ماما و ذهبت إلى مدارسنا ، و قد بقيت في الخارج من الساعة الثامنة صباحاً إلى الساعة الثانية مساءً و هي خارج المنزل تتنقل من مدرسة إلى أخرى . 

على أيت حال بقي عدة أشياء في المنزل لكي نضعها في الكراتين و نغلقها و بعد أن ننتهي على الفور سوف نعود إلى الطااااااااائف .

متحمسة جداً لأول يوم في المدرسة بالنسبة لي

الخبر المنتظر

أخبرتني أمي بالأمس أنني سوف أذهب إلى مدرسة أخرى بعد علمٍ مسبق ، و شتريت الهدايا لصديقاتي في فصل الموهوبات 12 طالبة .

لقد بكيت قليلاً و سرعان ما توقفت لكن قلبي كان هو يبكي بدلاً عني .

ذهبت إلى المدرسة الخاصة بي ( المتوسطة 1) ذهبت إلى فصلي و فتحت الباب و ألفيت السلام كالعادة ثم قلت : أنا سأنتقل إلى مدرسة أخرى ! 

صرخت صديقتي سديم من الصدمة و تفاجأ الفصل كله ، بكت ريوف و ليان ، أدمعت عينا سديم و حزنت سارة و كتبت غلا وأميرة على ورقة الوداع الملامسة للحزن على الفراق و لم تقل لمار أي شيء كعادتها و حمر وجه عواطف المليء بعواطفها و لمتضم فتاةً في حياتها سواي ، لقد إستسلمت للواقع ولكن ليان لم تفعل فقد قالت أنها مكيدة مدبرة و قالت سارة أنه حلم مزعج يراودها 

أكلت آخر غصبع كتكات مع سديم التي اعتدنا أنا و هي على أن نتشارك بعضنا في الحلوى دائماً .

ذهبت إلى المدرسة الجديدة حيث استمعت إلى إذاعة اليوم الوطني التي كانت طويلة ، ذهبت في جولة برفقة اختي ميار و صديقتها تالا في المدرسة ، ثم ذهبت إلى فصلي (3-1) حيث رحبن بي كلاً من ريماس و أمجاد و أبرار و ربا و رهف بحرارة ، لقد أحببتهن كثيراً  

الأحد، 28 أكتوبر 2018

الأغنية التي ألفتها

لأنيني صوتٌ مخفٍ في خيالاتي 

  لا ففي الواقع هنا 

 أردت الهروب من أحزان لكني هنا وحيدة

ليس لي صديقة 
                
           أنا لن أنام لن أنام في عالم الهموم و الأحزان      

أنا لن أذرف دمعةً لأحزاني 

سؤنشد كل الألحان سأصرخ صرخةً من ألامي 

كلٌ من أحلامي في الفضاء !

أنا أردت البقاء

مكاني غلائي لا أريد سهو الماضي لا أريد الجلاء 

أحلامي أمالي حتى آلامي 

أحببت الماضي لا صوت أنينٍ في خيالاتي 

غدوت طيراً في السماء أحلق حتى للعلاء 

لامست أحلام البشر لأحقق ما في المجر 

حلمي السعادة وسم إبتسامة حتى الأنينَ صارَ كلاماً 

لا أريد تغير الماضي 

هذا للجميع سأكون كالماء البديع 

لست حزينة لا أنينَ في الواقع و لا في الخيال 


               

ياسمين محمد نظيف




كل ما يمكن أن أذكرة عن اليوم هو حصة الفنية صراحةً علمت أن ياسمين فتاة مبدعة و موهوبة حقاً ، لقد أثبتت تميزها بالنسبة لي و كان الدرس موضوعة الكتابة الزخرفية التكرارية ، بدأن البنات بالتفكير في فكرة ، وكلما عرضت فكرة رفضوها و هذا كله بفضل إحدى الفتيات . 


بقيت أفكر في كلٍ من يدي ن المرسمة ، الكراسة ، أريد أن أشغل نفسي بأي شيء لأ،ني شعرت بالملل و في إحدى اللحاظات بدأت بتأليف أغنيتي ... في الحصة الأخرى نزلت و بدأـ أكمل أغنيتي و نادتني أبرتر و ذهبنا إلى الطرف الآخر من الساحة و بدأت أسمعها غنائي و تألأفي و فجأةً رأيت الفصل كله حولي يستمع و الستحة كلها هادئه و لا يوجد صوتاً سوى صوتي فشعرت بالإحراجٍ شديد و توقفت عن الغناء .


كانت تلك هي أول مرة في حياتي أغني و ألحن أمام الآخرين ! 

الأمر كان رائعاً بعض الشيء . 

كانت تلك الأغنية عن صديقاتي في المتوسطة الأولى
❤❤❤ ..